رواية صداقه قلبت بجوازه ( كامله جميع الفصول) بقلم نشوه عادل
- بقولك ايه يا اسلام هو ..هو يعنى كنت عاوز اسألك ع حاجة كده بس عاوز اتأكد مش اكتر
اسلام باستغراب: ما تنطق يا ابنى انت متوتر كده ليه؟
-كنت بس عاوز اسألك هو نهلة تخصك؟!
اسلام: يعنى ايه تخصنى دى ؟!
-يعنى بينك وبينها حاجة مرتبطين يعنى ولا اصدقاء وبس!
اسلام: انت مجنون ولا ايه لا طبعا يا شريف احنا اصحاب وبس وبعدين عيب عليك ما انت عارف لو بينا حاجة مكنتش خبيت عنك بس بتسأل ليه؟
شريف بتنهيدة ارتياح: بصراحة انا معجب بيها اوى ومشدود ليها بطريقة غريبة فقررت اعترف ليها بس خوفت يكون بينكم حاجة قولت اتأكد منك الاول
اسلام: حلو ده طب انت قولتلها ولا لسه؟!
شريف: هروح ليها دلوقتى بس تكون لوحدها لانى مش هعرف اكلمها وهى وسط الشلة دى
اسلام: انت عارف ان النهاردة افتتاح الاتليه بتاعها وكله جاى يبارك ليها
شريف: طب عن اذنك بقا اخيرا بقت لوحدها اهى
مشى شريف باتجاه نهلة اللى كانت ماسكة فونها وبتكتب ماسدج لشخص ما : احم ازيك يا نهلة عاملة ايه؟
نهلة بابتسامة: اهلا يا شريف الحمدلله وانت
شريف: الحمدلله بخير مبروك ع الاتليه بجد شغلك يجنن
نهلة: ميرسى
شريف: نهلة ممكن نطلع البلكونة حابب اتكلم معاكى فى موضوع مهم بس مش حابب حد يقاطعنا
نهلة باستغراب: موضوع ايه خير!
شريف: تعالى بس وهفهمك
نهلة بتوتر وهى بتبحث بعيونها عن شخص بعينه: ايوة بس اصل يعنى ...............
شريف مقاطعاً: متقلقيش مش هنتأخر هما خمس دقايق مش اكتر
نهلة باستسلام: اوك اتفضل
دخلت معاه ع البلكونة وقعدوا دقيقتين ساكتين ..نهلة: احنا لوحدنا اهو وانت ساكت
شريف: بصراحة مش عارف ابدء ازاى او منين
نهلة: فى ايه يا شريف ما تتكلم بصراحة ع طول وتفهمنى الحوار ع ايه ؟!
شريف: بصراحة كده ومن غير لف ودوران كتير انا معجب بيكى اوى ومن زمان بس كنت خايف اعترف ليكى بمشاعرى دى لانى كنت مفكر انك سورى يعنى مرتبطة باسلام لحد ما هو اكد ليا انكم اصحاب وبس
نهلة: هو قالك كده؟!
شريف: ايوة لسه سأله دلوقتى
نهلة غمضت عيونها : تمام طب انا ايه المطلوب منى دلوقتى؟!
شريف: تعطينى فرصة نقرب من بعض ولو حصل بينا تفاهم اوعدك انى هتقدملك ع طول ولو حابة اتقدم دلوقتى معنديش اى مانع
نهلة بتنهيدة: لا بلاش رسميات دلوقتى عشان ممكن منتفاهمش وتتحسب علينا وخلاص
شريف بابتسامة: افهم من كده انك موافقة طب ممكن اخد رقم فونك؟!
نهلة: ايوة اكتب ٠١٢ ولكن قبل ما تكمل لقت اسلام بيرن عليها فكنسلت عليه وكانت بتكمل الرقم لكن اتفاجئت بماسدج منه: ردى حالا
بمجرد ما قرأت الماسدج رن فاستأذنت من شريف وبعدت عنه عشان ترد عليه: نعم
اسلام بغضب: بتكنسلى ليه مش خير؟
نهلة: مكنتش فاضية
اسلام: اخرجى دلوقتى حالا انا مستنيكى بالعربية واه احسنلك متكمليش الرقم لشريف
نهلة بانفعال: وانت مالك انت اصلا!
اسلام بغضب: اطلعى حالا وهحاسبك ع كلامك اطلعى
قال كلمته وقفل السكة ....شريف: خير يا نهلة فيه حاجة ولا ايه؟!
نهلة بدموع: لا دى ماما عاوزانى اروح حالا لانها تعبانة شويه
شريف: طب تحبى اوصلك؟
نهلة: لا شكرا
شريف: طب الرقم عشان ابقى اطمن عليها
نهلة بتفكير: ابقى خده من اسلام لانى مستعجلة باى
خرجت ولقت اسلام فى العربية ركبت جنبه فساق بسرعة البرق وهى كانت خائفة من سواقته
نهلة بخوف: اسلام هدى السرعة يا تركن وتنزلنى
اسلام بعصبية: مسمعش نفسك فاهمة
انكمشت ع نفسها وهى حاطة ايدها ع عيونها لما شاف رعشتها وخوفها صعبت عليه فهدى السرعة لحد ما وصل لمكان فاضى وقال: انزلى
نزلت نهلة وفضلت ساكته ...اسلام هو عاطيها ضهره: انتى كنتى هتعطى رقمك لشريف!
نهلة بجمود: ايوة
اسلام وهو بيشدد من قبضة ايده: واحنا مش قولنا مينفعش تعطى رقمك لشباب
نهلة: ايوة بس شريف محترم ونعرفه من زمان وكمان ناوى يتقدملى فين المشكلة؟!
اسلام: والله بجد وانتى موافقة ع كده!
نهلة: وارفض ليه؟ انا عندى ٢٦ سنة واصحابى كلهم اتجوزوا وعملوا بيت واسرة هفضل لحد امتى ارفض واكابر وعشان ايه اصلا عشان حد مش حاسس بيا
اسلام: والله ده كلامك دلوقتى بس ده مكنش اتفاقنا
نهلة: اتفاق ايه؟
اسلام: عقد البيست فريند اللى مضينا عليه ولا نستيه!
نهلة بضحك: لا منسيتهوش بس الواقع يختلف عن العقد يا غالى
اسلام: حلو يعنى انتى موافقة ع شريف
نهلة: احتمال لو اتفاهمنا هوافق
اسلام: وانا مش هخلى الموضوع ده يكمل يا نهلة ووووو.......